تصدرت الأوضاع الراهنة في مصر، صفحات بعض كبريات الصحف الغربية الصادرة، اليوم الخميس، حيث ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن القيادة العليا للقوات المسلحة عندما أخذت على عاتقها قرار التدخل حملت معها مسؤولية أمن المصريين واحتواء غضب الذين يناصرون الرئيس المخلوع محمد مرسي. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن عملية الضغط على الرئيس المخلوع مرسي كانت في أشدها إلاأنه رفض التنحي، ونتيجة لذلك تولى الجيش الذي حكم البلاد لمدة ستة عقود السيطرة مرة أخرى على الدولة وخلع الرئيس مرسي عقب عام من نقلها إلى الحكم المدني.
وأضافت الصحيفة، أن سلطة محمد مرسي كانت قد بدأت تتداعى إثر إعلان عدد من الوزراء والمساعدين للرئيس استقالاتهم تباعا، مشيرة إلى أن المؤرخين قد يبررون قرار الجيش على أنه ليس لديه خيار آخر لأن حصيلة مرسي بعد عام واحد فقط من تولي الرئاسة كانت كارثية، حيث تفاقم الوضع الاقتصادي بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع.