أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، بيانًا أعلنت فيه تأييدها لكل الخطوات التى دعا إليها بيان القوات المسلحة الصادر أول أمس الاثنين، كما أكدت فيه التحامها الكامل بثورة 25 يناير المجيدة الممتدة مطالبها حتى الآن. وجاء في البيان الصادر ظهر اليوم الأربعاء "إنه في هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تشهدها مصر الآن، تعلن الجمعية تأييدها لكل الخطوات التي دعا إليها بيان القوات المسلحة، كما تؤكد التحامها الكامل بثورة 25 يناير المجيدة، في امتداداتها المتعاقبة، متبنية شعاراتها ومطالبها العادلة في سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث رأت الجمعية إنها الخطوة المهمة اللازمة لإنقاذ الثورة، درءًا لمفاسد دخول مصر إلى نفق مظلم، يغذيه الاحتراب، وترعاه الدماء".
كما أكد البيان وقوف الجمعية مع مطالب ثورة يناير المجيدة، داعمة مطالبها المشروعة فى إقامة حكومة وفاق وطني مؤقتة، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية من خارج منظومة الفساد المعروفة لنا جميعًا، حكومة تلتزم بوضع دستور جديد يليق بتاريخ مصر الدستوري، وبإطلاق حرية الصحافة والأحزاب، وباسترجاع المال العام، وبتحقيق مطالب ثورة 25 يناير "عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية، وبتطبيق الحدين الأعلى والأدنى للأجور، وربط المرتبات بالأسعار، وبمحاسبة المسؤولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة، وبتحقيق الأمن اللازم للمواطن على المستويات كافة، وبحماية مقدرات مصر، ومياهها وحدودها الإقليمية.
وناشدت الجمعية الشعب المصرى بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه وطنه، وحماية مكتسباته ومنجزات ثورته، وتُدين كل أشكال العنف بين فصائل الشعب الواحد، بما فى ذلك سفك الدماء والاعتداء على الأقلية وحرق مقرات الأحزاب، وتطالب بسرعة محاسبة المعتدين على الأفراد، والممتلكات عامة كانت أو خاصة.
كما طالبت الجمعية الحركات والأحزاب السياسية برفع الغطاء السياسي عن دعاة العنف وممارسيه بصرف النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية أو العقدية، والعمل على تجنيب الوطن ويلات الانقسام وإراقة الدماء، من أجل مصالح سياسية رخيصة مصر في غنى عنها.