أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة بيانا رسميا صدر اليوم، أكدت فيه تضامنها الكامل لما جاء فى بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، وانحيازها لمطالب الشعب برحيل النظام الذى يقف ضد الإبداع، ويحارب الثقافة والفن، ويجرنا إلى عصور الظلام. وجاء في البيان:" أنه فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تشهدها مصر الآن، تعلن الجمعية تأييدها لكل الخطوات التي دعا اليها بيان القوات المسلحة كما تؤكد التحامها الكامل بثورة 25 يناير المجيدة، فى امتداداتها المتعاقبة، متبنية شعاراتها ومطالبها العادلة فى سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، رأت الجمعية أنها الخطوة المهمة اللازمة لإنقاذ الثورة، درءًا لمفاسد دخول مصر إلى نفق مظلم، يغذيه الاحتراب، وترعاه الدماء". وأكدت الجمعية وقوفها مع مطالب ثورة يناير المجيدة، داعمة مطالبها المشروعة فى إقامة حكومة وفاق وطنى مؤقتة، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية من خارج منظومة الفساد المعروفة لنا جميعا.. حكومة تلتزم بوضع دستور جديد يليق بتاريخ مصر الدستورى، وبإطلاق حرية الصحافة والأحزاب، وباسترجاع المال العام، وبتحقيق مطالب ثورة 25 يناير " عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية، وبتطبيق الحدين الأعلى والأدنى للأجور، وربط المرتبات بالأسعار، وبمحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة. وبتحقيق الأمن اللازم للمواطن على المستويات كافة، وبحماية مقدرات مصر، ومياهه وحدوده الإقليمية. وناشدت الجمعية الشعب المصرى بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه وطنه، وحماية مكتسباته ومنجزات ثورته، وتدين كل أشكال العنف بين فصائل الشعب الواحد، بما فى ذلك سفك الدماء والاعتداء على الأقلية وحرق مقرات الأحزاب، وتطالب بسرعة محاسبة المعتدين على الأفراد، والممتلكات عامة كانت أو خاصة. وطالبت الجمعية الحركات والأحزاب السياسية برفع الغطاء السياسى عن دعاة العنف وممارسيه بصرف النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية أو العقدية، والعمل علي تجنيب الوطن ويلات الانقسام واراقة الدماء من اجل مصالح سياسية رخيصة مصر مصر في غني عنها.