أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، برئاسة الناقد السينمائي الأميرأباظة بيانا رسميا صدر اليوم،الثلاثاء 2يوليو أكدت فيه تضامنها الكامل لما جاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، وانحيازها لمطالب الشعب برحيل النظام الذى يقف ضد الإبداع، ويحارب الثقافة والفن، ويجرنا إلى عصور الظلام. نص البيان على أنه فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تشهدها مصر الآن، تعلن الجمعية تأييدها لكل الخطوات التي دعا اليها بيان القوات المسلحة كما تؤكد التحامها الكامل بثورة 25 يناير المجيدة، فى امتداداتها المتعاقبة، متبنية شعاراتها ومطالبها العادلة فى سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، رأت الجمعية أنها الخطوة المهمة اللازمة لإنقاذ الثورة، درءًا لمفاسد دخول مصر إلى نفق مظلم، يغذيه الاحتراب، وترعاه الدماء. كما تؤكد الجمعية وقوفها مع مطالب ثورة يناير المجيدة، داعمةمطالبها المشروعة فى إقامة حكومة وفاق وطنى مؤقتة، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية من خارج منظومة الفساد المعروفة لنا جميعا, حكومة تلتزم بوضع دستور جديد يليق بتاريخ مصر الدستورى، وبإطلاق حرية الصحافة والأحزاب، وباسترجاع المال العام، وبتحقيق مطالب ثورة 25 يناير " عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية، وبتطبيق الحدين الأعلى والأدنى للأجور، وربط المرتبات بالأسعار، وبمحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة. وبتحقيق الأمن اللازم للمواطن على المستويات كافة، وبحماية مقدرات مصر، ومياهه وحدوده الإقليمية. وتناشد الجمعية الشعب المصرى بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه وطنه، وحماية مكتسباته ومنجزات ثورته، وتدين كل أشكال العنف بين فصائل الشعب الواحد، بما فى ذلك سفك الدماء والاعتداء على الأقلية وحرق مقرات الأحزاب، وتطالب بسرعة محاسبة المعتدين على الأفراد، والممتلكات عامة كانت أو خاصة. وتطالب الجمعية الحركات والأحزاب السياسية برفع الغطاءفي غني عنها السياسى عن دعاة العنف وممارسيه بصرف النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية أو العقدية.والعمل علي تجنيب الوطن ويلات الانقسام واراقة الدماء من اجل مصالح سياسية رخيصة مصر مصر في غني عنها. واختتم البيان بأيها الثوار الأبرار، إن انتصار الثورات هو ثمرة صبر دؤوب، ونفس طويل، أنتم الآن تكملون ما بدأته طليعة أجيال متعاقبة من خيرة مناضلى مصر ومثقفيها وكتابها وفنانيها ممن بذلوا من أجلها أحلى سنوات أعمارهم، فلنستعدْ روح 25 يناير التى لم تفرق بين مصرى وآخر، حين جمعتنا رغبة واحدة فى التغيير، وليكن شعار (عيش- حرية- كرامة إنسانية) رايةً نلتف من حولها جميعا حتى تحقق الثورة أهدافها..