أصدر مجلس اتحاد كتاب مصر بيانا استنادا إلى قرارات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد و التى عقدت في 21 من شهر يونيو 2013 ، والتى تقرر فيها سحب الثقة من الرئيس د. محمد مرسى ، متخذة بذلك أول مبادرة نقابية . و أكد الاتحاد فى بيانه على التحامه الكامل بثورة 25 يناير المجيدة ، في امتداداتها المتعاقبة, متبنيا شعاراتها ومطالبها العادلة في سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة . التى رأى الاتحاد أنها الخطوة المهمة اللازمة لإنقاذ الثورة ، درءًا لمفاسد دخول مصر إلى نفق مظلم ، يغذيه الاحتراب، وترعاه الدماء. كما أكد الاتحاد وقوفه مع مطالب ثورة يناير المجيدة ، داعما مطالبها المشروعة في إقامة حكومة وفاق وطني مؤقتة ، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية ،خارج منظومة الفساد . مطالبين بحكومة تلتزم بوضع دستور جديد يليق بتاريخ مصر الدستوري وبإطلاق حرية الصحافة والأحزاب, وباسترجاع المال العام, وبتحقيق مطالب الفقراء في العلاج, وإعانة البطالة, وبتطبيق الحدين الأعلى والأدنى للأجور, وربط المرتبات بالأسعار, وبمحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة. وبتحقيق الأمن اللازم للمواطن على المستويات كافة, وبحماية مقدرات مصر, ومياهه وحدوده الإقليمية. و ناشد اتحاد الكتاب الشعب المصري بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه وطنه, وحماية مكتسباته ومنجزات ثورته, مدينا كل أشكال العنف بين فصائل الشعب الواحد, بما في ذلك سفك الدماء والاعتداء على الأقلية وحرق مقرات الأحزاب, ويطالب بسرعة محاسبة المعتدين على الأفراد, والممتلكات عامة كانت أو خاصة. و طالب الاتحاد الحركات والأحزاب السياسية برفع الغطاء السياسي عن دعاة العنف وممارسيه بصرف النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية أو العقدية, كما يناشد جيش مصر العظيم أن يظل حاميا لمقدرات مصر المادية, ومحافظا لحقوق الشعب في التعبير والتظاهر السلمي, وأن ينأى بنفسه بعيدا عن اللعبة السياسية. وختم البيان بكلمات موجهةللثوار جاء فيها : أيها الثوار الأبرار, إن انتصار الثورات هو ثمرة صبر دؤوب, ونفس طويل, أنتم الآن تكملون ما بدأته طليعة أجيال متعاقبة من خيرة مناضلي مصر ومثقفيها وكتابها وفنانيها ممن بذلوا من أجلها أحلى سنوات أعمارهم, فلنستعدْ روح 25 يناير التي لم تفرق بين مصري وآخر, حين جمعتنا رغبة واحدة في التغيير, وليكن شعار " عيش- حرية- كرامة إنسانية " رايةً نلتف من حولها جميعا حتى تحقق الثورة أهدافها .