واصل المعتصمون المؤيدون للرئيس محمد مرسى، اليوم الأربعاء، اعتصامهم فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، لليوم السادس على التوالى، وسط إجراءات احترازية مشددة، نتيجة ورود معلومات لدى الغرفة المركزية للقوى الإسلامية، المشرفة على تنظيم الاعتصام، تفيد باحتمال وقوع هجوم عليهم من معارضى الرئيس. وبدأ توافد حشود كثيفة على المعتصمين منذ الصباح الباكر بعد معرفة الكثير من أبناء التيار الإسلامى فى مصر أنباء الهجوم على المتظاهرين السلميين أمام جامعة القاهرة الليلة الماضية، والخشية من وقوع هجوم جديد على اعتصام رابعة العدوية.
وأعلنت الغرفة المركزية لاعتصام القوى الاسلامية حالة التأهب ردا على بعض المعلومات التى وردت إليهم حول نية عدد من البلطجية الهجوم على الميدان، صباح اليوم الأربعاء، وقامت مجموعة من المعتصمين بإجراءات لتشديد الحراسة على مداخل ومخارج الميدان بهدف ردع البلطجية حال الهجوم المرتقب عليهم.
واستنكر المعتصمون ما وصفوه بهجوم بلطجية نظام مبارك وأتباعهم من الفاسدين على المعتصمين السلميين وتقاعس الشرطة عنى حمايتهم ، كما اتهم بعض المعتصمين قوات الأمن بالتواطؤ فى الهجوم على مؤيدى الرئيس فى حى بين السرايات بالجيزة- على حد قولهم.