قال الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة سابقًا، إن القوات المسلحة، غير طامعة في السلطة، وتتضامن مع الشعب المصري، وبيانها لا يعتبر انقلابًا على السلطة. وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «المحور»، مساء اليوم الاثنين، أن استقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية اليوم، تم توزيعها على جميع الصُحف، قبل صدور بيان القوات المسلحة، وهذه الاستقالة «شخصية»، ولم يستشر أي شخص بشأنها.
وأشار إلى أن استقالته جاءت كنوع من أنواع التضامن، مع مظاهرات أمس الأحد، والتي تعتبر مظاهرات «تاريخية»، وأنه لن يشهد التاريخ احتشاد هذه الجموع مرة أخرى، لذلك لا يجب اللجوء لاستفتاء رسمي بعد هذه المظاهرات.
وتوّقع مستشار رئيس الجمهورية المُستقيل، تحرك القوات المسلحة، خلال ال48 ساعة المقبلة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحقن الدماء، وتجنب أي نوع من المشاحنات، موضحًا أن بيان القوات المسلحة، مباشر وصريح.
وشدد على احترامه لجميع قادة الجيش المصري، والقوات المسلحة التي تستطيع اتخاذ أي موقف، ولكنها تلتزم بعهدها مع الشعب المصري، وتمارس عملها في وطنية تامة، وتحافظ على الأمن القومي.
وأكد «عنان» على عدم اتخاذه قرارًا للترشح لرئاسة الجمهورية، حيث إن المرحلة الحالية، تحتاج للتكاتف من أجل بناء الوطن، وإشراك الشباب الثوري في الحكم، وبناء الدولة، ومعالجة أزماتها، قبل التفكير فى خوض الانتخابات الرئاسية المبكرة.