أكد مصطفى الحجري، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، أن الحركة ترحب بانحياز الجيش للشعب، ولكنها مستمرة على موقفها المعلن مسبقًا بالمطالبة بدولة مدنية، لا فاشية دينية أو فاشية عسكرية. وأضاف «الحجري»، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، أن الحركة ترفض عودة الجيش للحكم، أو فرض نفسه على العملية السياسية بصفته الفصيل الأقوى. وأشار إلى أن الحركة ما زالت تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العُليا إدارة شؤون البلاد، واختيار شخصية ذات توافق وطني لإدارة الحكومة في الفترة الانتقالية، مؤكدًا أن الجيش مؤسسة لها احترامها وتقديرها لدى الشعب المصري، ويجب أن تضطلع بدورها الأساسي وهو تأمين الحدود.