أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر اليوم الجمعة بيانا طالبت من خلاله بانتخابات رئاسية مبكرة، مشيرة إلى أنه ومنذ شهور عندما سالت الدماء على جدران قصر الاتحادية أخرجت الجبهة بياناً طالبت فيه بانتخابات رئاسية مبكرة، وأيضاً كيانات سياسية كثيرة طالبوا بذلك، دون أى استجابة أو حوار مجتمعى حقيقى حول المخاطر التى تدور فى مصر الآن بسبب الحكم الذى يفتقر إلى العدل، ويميز بين أبناء الشعب الواحد فى المناصب والأولوية فى التعيين، فلم تفلح جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية سوى فى الأخونة لكل مؤسسات الدولة، والقتل واستخدام المليشيات. كما دعت الجبهة فى بيانها إلى بناء المؤسسات المصرية بشكل صحيح لا بطريقة البقاء للأقوى أو من يمتلك السلاح، فما كان يحق للمجلس العسكرى يوماً ممارسة السياسة وعقد الصفقات من أجل تشكيل أحزاب دينية وصعود أحزاب فاشية لتدمر المجتمع. وقالت الجبهة: "نكرر لا يصح إلا الصحيح وعلى المحكمة الدستورية العليا الإنعقاد وبحث مطالب الجماهير التى خرجت للمطالبة بإسقاط هذا النظام، ولأن هذا النظام قاتل يجب محاكمته لا التفاوض معه، ويتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد فى فترة انتقالية أقصاها 3 شهور يعقد بعدها انتخابات رئاسية مبكرة للخروج بمصر من الأزمة الحالية".