أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي، أن الديمقراطية في مصر تشهد "امتحانًا حاسمًا"، في حين يتصاعد التوتر بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه. وجاء في بيان الوزارة، اليوم الجمعة، أن فسترفيلي يرى أن الصدامات التي وقعت مساء الخميس وتظاهرات الجمعة والأحد تشكل "امتحانًا حاسمًا جدًّا أمام التغيير السياسي في مصر".
وأعرب فسترفيلي عن "قلقه الشديد من تفاقم المواجهات في مصر"، ودعا إلى أن "لا يتحول العنف إلى وسيلة عمل في الحوار السياسي لأية جهة كانت".
كما دعا "كل الأطراف والأحزاب إلى أن تكون جديرة بمسؤوليتها، وأن تحول دون اندلاع العنف".