توصلت دراسة طبية إلى أن البدناء يصبحون فريسة سهلة للإصابة بنوبات الصداع النصفي. ووفقا لأحدث التقارير الصادرة عن «الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب»، فإن نوبات الصداع النصفي غالبا ما تكون مصحوبة بنبض أو خفاق ألم شديد في جانب واحد من الرأس، لتشمل الأعراض المصاحبة نوبات غثيان وقيء وحساسية شديدة للضوء والصوت، في الوقت الذي يعاني فيه ما يقرب من 10% من الأمريكيين من هذه النوبات المؤلمة.
وفي دراسة جديدة أجريت على أكثر من 3700 شخص يعانون من ارتفاع معادل كتلة الجسم - وهو مقياس الدهون في الجسم وعلاقته بطول ومتوسط الوزن - لوحظ معاناتهم بصورة كبيرة من نوبات الصداع العرضية بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون.