أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور ، أن الحزب الآن تم وضعه فى خانة الحزب المنشق والخارج عن الصف الإسلامي بسبب مواقفه وسياساته الوسطية. وقال مخيون، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار» اليوم الثلاثاء،: إن نزول الأحزاب الإسلامية يشجع على الحشد المقابل في 30 يونيو ، ويُدخل البلاد في حرب أهلية، وإن الحزب يخشى أن تكون هناك جهات خارجية تسعى لإسقاط الثورة.
وأشار رئيس حزب النور إلى أنه لابد من التبكير بإجراء الانتخابات البرلمانية المقلبة مع وضع ضمانات تضمن نزاهة هذه الانتخابات، على أن تكون أول هذه الضمانات تشكيل حكومة تكنوقراط يشارك فيها جميع القوى السياسية ولا تكون ممثلة لفصيل معين فقط.
وأكد مخيون أنه لو تمت الاستجابة لمبادرة حزب النور في حينها، لما وصل المشهد لما هو عليه ، مشيرًا إلى أن السياسة هي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وعن أسباب قرار الحزب بعدم النزول يوم 30 يونيو المقبل، قال مخيون «اتخذنا القرار بعدم النزول يوم 30 يونيو، لتجنب الصدام الذي نعتقد أنه سيحدث حتمًا، ولأن لغة الحوار في الشارع ستكون لغة السلاح والبلطجة» ،مؤكدا أن الحزب رصد شراء أسلحة وتأجير بلطجية لإحداث العنف في مظاهرات 30 يونيو.
وأشار رئيس حزب النور إلى أن ما يحدث الآن من تقسيم المجتمع إلى إسلاميين وغير اسلاميين أمر في منتهى الخطورة، وأنه لا يجب المزايدة على حب الشعب المصري كله للشريعة الإسلامية، ولا أحد ينكر أن كثير من معارضي مرسي الآن هم ممن أعطوا أصواتهم له في الانتخابات.