اعتبر الناشط القبطي شريف رمزي، مؤسس حركة «أقباط بلا قيود» أن مُشاركة الأقباط في تظاهرات 30 يونيه التي دعت لها حملة تمرد إلى جانب عدد من القوى الثورية والأحزاب السياسية المُعارضة لحكم الإخوان، تأتي من مُنطلق وطني وسعيًا لتحقيق أهداف الثورة، رافضًا الحديث عن أي مطالب طائفية. وشدد رمزي في بيان صادر عن الحركة، اليوم الجمعة، على ضرورة النهج السلمي والمُتحضر في النضال ضد ما وصفه ب«الظُلم والطُّغيان»، ورفضه الخروج عن هذا الإطار تحت أي ظرف من الظروف.
وفي سياق متصل، دعا مؤسس الحركة، المصريين الأقباط للنزول إلى الشوارع والميادين ليضعوا أيديهم في أيدي أشقائهم من المسلمين الشرفاء والتوجه صوب قصر الاتحادية من أجل إسقاط حُكم الإخوان ومحو طغيانهم، بحسب البيان.
وأكد البيان على أن التهديدات التي أطلقها بعض دُعاة العنف والإرهاب لن تُثني الأقباط أو تدفعهم للتخاذل عن نُصرة الحق ورفعة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.