3 ملايين جنيه لديكور «وادى النطرون» من أجل «العراف»

عادل إمام يلتقى المعتقلين الإسلاميين قبل هروبه فى جمعة الغضب

يجرى حاليا فى مدينة الإنتاج الإعلامى تشييد ديكور جديد لسجن «وادى النطرون» من أجل مسلسل «العراف»، الذى يقوم ببطولته الفنان عادل إمام، بتكلفة تصل إلى 3 ملايين جنيه.

وجاء تشييد ديكور السجن لأنه يشهد تصوير مشاهد كثيرة فى أحداث المسلسل، حيث يدخله «العراف» قبل الثورة ويلتقى هناك بعدد من المعتقلين السياسيين ينتمون للجماعات الإسلامية.

وتمسك المخرج رامى إمام ببناء السجن بنفس شكله ومساحته الحقيقية بمنطقة صحراوية داخل المدينة وبالتحديد إلى جانب الحى الفرعونى، وهى منطقة تابعة لإدارة مناطق التصوير المفتوح.

وسيتكون مبنى السجن من طابقين كاملين وسيستمر بناء سجن «وادى النطرون» والتصوير فيه لمدة تصل إلى 40 يوما .

وعلى صعيد آخر، انتهى الفنان عادل امام من تصوير ما يقرب من 50% من أحداث المسلسل، ويواصل حاليا التصوير باستديو النحاس ويستمر التصوير ما يقرب من 14 ساعة يوميا، ويقوم بتصوير المشاهد التى تجمع «العراف» بالجماعات الإسلامية خلال أحداث المسلسل، وتم تصوير بعض هذه المشاهد فى مدينة الأقصر من قبل، ويستمر التصوير داخل استوديو النحاس لمدة أسبوعين، ويتم تصوير بعض المشاهد الخارجية بشوارع القاهرة نهاية الشهر الجارى.

وقد انتهى عادل امام مؤخرا من تصوير بعض المشاهد داخل مطار القاهرة الدولى فى صالة الطائرات الخاصة، كما تم تصوير بعض اللقطات داخل الطائرة التابعة لإحدى الشركات الخاصة، واحتوى هذا المشهد على سفره خارج مصر لتجارة المخدرات.

وعن تتر المسلسل، قال إمام «لا يوجد تتر للمسلسل ولكنه يحتوى على موسيقى تصويرية فقط فى البداية والنهاية».

المسلسل تدور أحداثه حول رجل يتم القبض عليه قبل اندلاع ثورة 25 يناير، ثم يتمكن من الهرب بعد اقتحام السجون خلال حالة الانفلات الأمنى فى جمعة الغضب 28 يناير 2011، ويستغل هذا المسجون الهارب حالة الثورة التى تعيشها البلاد وعدم الاستقرار ويتقدم بأوراق ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية لتدور أحداث العمل بعد ذلك فى إطار كوميدى.

المسلسل من تأليف يوسف معاطى، ويشارك فى بطولته الفنانون شيرين وأحمد فلوكس وطلعت زكريا وشريف رمزى ونهال عنبر وزكى فطين عبدالوهاب وسعيد طرابيك ومحمد الشقنقيرى ومحمد عبدالحافظ وصفاء الطوخى ويوسف فوزى وسامى مغاورى. يذكر أن «العراف» هو ثانى عمل فنى يشترك فى بطولته الفنانان عادل امام وحسين فهمى بعد فيلم «اللعب مع الكبار» الذى قدماه قبل 20 عاما.