أثار اختيار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، عادل الخياط، محافظا للأقصر ردود فعل فى الصحافة الغربية، حيث أفردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية مقالا يتحدث عن اختيار الخياط للمحافظة السياحية، مشيرا إلى أنه بعد 16 عاما من حادث الأقصر الإرهابي، يأتى أحد قادة التنظيم الذى نفذ العملية ليصبح محافظا للأقصر. وأكد المقال أن الاضطرابات التى تمر بها مصر فى العامين الأخيرين أبعدت عنها السياح الأجانب، الذين يمثلون عصبا مهما للاقتصاد المصرى، وأن الحكومة المصرية تحاول باستماتة استعادتهم إلى أراضيها مرة أخرى، وبوضع ذلك فى الاعتبار فإن اختيار الخياط هو أمر مثير للتعجب.
من جانبها، قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إن البعض يرون أن اختيار الخياط للمحافظة الجنوبية قد يكون عقابا لسكانها الذين صوتوا فى الانتخابات الرئاسية لصالح منافسه أحمد شفيق والبعض الآخر يقولون إن الأمر لا يعدوا كونه استمالة لحليفه حزب البناء والتنمية، فى مواحهة الاحتجاجات الواسعة المرتقبة نهاية الشهر الجارى.