قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن أحد سبل الخروج من الأزمة التي تواجه مصر، أن نبدأ بتشخيص واضح لها، حتى نستطيع أن نشارك في حلها. وأضاف «بكار»، خلال الندوة السياسية التي نظمها حزب النور بالمحلة، لمناقشة الوضع الحالي والأزمة التي تمر بها مصر، يوم أمس الأربعاء، أن سبب الأزمة الحالية، يرجع لعدة أسباب، بينها قلة ثقافة المجتمع عن قواعد التغيير الذي نادت به ثورة 25 يناير وضرورة الاتفاق على إدارة للتغيير لحين الوصول لوضع آمن.
واستنكر حالة الانقسام التي وصل إليها المجتمع وحالة الاستقطاب التي يعيشها، حيث يسعى كل فريق لجذب الشعب إليه ، وناشد الجميع الوصول إلى حد للتفاهم بين جميع الأطراف.
وأشار إلى أن كل فرد في الشعب مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى، تجاه هذه الأزمة، منتقدًا مؤسسة الرئاسة والمعارضة معًا في طريقة تعاملهم مع الأزمة التي تمر بها.
وحول مظاهرات 30 يونيه، أكد، أنه على المتظاهرين الالتزام بالسلمية والمطالبة بحقوقهم الشرعية دون تعدٍ على المواطنين أو أملاك الدولة، نافيًا أن تكون التظاهرات القادمة صراعا بين معسكر الإسلاميين والكفار.
وأكد أن الأزمة سياسية وليست دينية، مشيرا إلى أن الشارع المصري أصبح متشوقًا لدعوة دينية حقيقية بعد اختلاطها بالسياسية.
وأضاف، أن حزب النور يرفض فكرة الحشد مقابل الحشد التي يتبعها الحزب الحاكم، ويجب على مرسي أن يترك للمعارضة حرية التعبير عن رأيها بسلمية، والشرع يحتم أن يحمي مرسي دماء المصريين.