أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في إيران، تقدم رجل الدين المعتدل حسن روحاني على منافسيه المحافظين، ولكن عدد الأصوات التي حصل عليها لا تكفي لتفاديه خوض جولة إعادة في 21 يونيو. وبعد فرز نحو خمسة في المئة من الأصوات، بدا أن المفاوض النووي السابق استفاد من زيادة في شعبيته في الآونة الأخيرة بين الليبراليين الإيرانيين الذين اجتذبتهم سياساته التقدمية.
وبموجب قوانين الانتخابات، لا بد أن يحصل المرشح على أكثر من 50 في المئة من إجمالي الأصوات للفوز من الجولة الأولى، التي جرت أمس الجمعة، وتجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصلا على أصوات في الجولة الأولى.
وحصل روحاني، على نحو 45 في المائة حتى الآن.
ومن بين 1819984 صوتا فرزت حتى الآن، حصل روحاني على 834859 صوتا، مع حصول أقرب منافسيه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف على 320562، حسبما ذكر مسؤول انتخابي في التلفزيون الرسمي.
وجاء في المركز الثالث سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين بحصوله على 257822 صوتا، ثم محسن رضائي الرئيس السابق للحرس الثوري الإيراني والذي حصل على 214368 صوتا.
وجاء في المؤخرة، وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي وحصل على 106 144 صوتا، والوزير السابق غير المعروف على نحو يذكر محمد غرضي الذي حصل على 25324 صوتا.