عبر مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، عن صدمته مما أسماه ب«محاولات تناول المشهد المتعلق بالدعوات للتظاهر يوم 30 يونيو القادم ببعد يمهد الطريق لاقتتال طائفى بين المصريين وتصوير الأمر على أنه مواجهة بين الإسلام والكفر؛ ما يهدد بنشوب حرب أهلية حقيقية». وأضاف النجار في تدوينات له عبر حسابه بموقع «تويتر»، أنه بمتابعته لعدد من القنوات الدينية أمس الجمعة، فوجيء بتحريض مباشر ضد متظاهري 30 يونيو، واتهامات لهم بالإجرام والتخريب، مؤكدا أن تهديد المتظاهرين السلميين وإرهاب الناس يزيد من حالة الاستقطاب المجنون ويمهد الطريق للعنف المتبادل.
واعتبر «النجار»، أن التفكير فى نزول حشود مضادة تواجه متظاهرى يوم 30 يونيو، يعنى بداية لحرب أهلية حقيقية لا مبالغة فيها، مشيرا إلى أن من لا يرى ذلك يقامر بأرواح الناس، داعيا العقلاء إلى إيقاف ما وصفه بالتحريض والتهييج والتخوين، الذي سيؤدى إلى إراقة دماء المصريين.
وأكد «النجار» على صفحته، أن حماية المتظاهرين السلميين مسئولية الدولة، مشددا على أنه ليس لأحد حماية مؤسسات الدولة والمنشآت إلا أجهزة الدولة نفسها، داعيا المتظاهرين التمسك بالسلمية ونبذ أى مندسين يحاولون إدخال عنصر العنف.