نفى الدكتور مصطفى غانم، نائب رئيس جامعة النيل، محاولة اقتحام أساتذة وطلاب بجامعته، لمقر مدينة زويل، أو التعدي عليهم بالشماريخ والمولوتوف، في الاشتباكات التي وقعت يوم الخميس، في مقر الجامعة المتنازع عليها، لافتًا إلى أن الإدارة صنعت فخًا لطلاب النيل لاستفزازهم وتشويه صورتهم أمام الرأي العام. وأضاف غانم ل«الشروق»، طلاب جامعة النيل يتعرضون منذ فترة طويلة لحالة من الاستفزاز بسبب التصريحات الإعلامية التي تشنها إدارة مدينة زويل عليهم، وإصرارهم على عدم ترك المدينة تحت أي ظرف رغم حصول جامعة النيل على حكم قضائي واجب التنفيذ بعودة المباني لها.
وأشار نائب رئيس جامعة النيل، إلى أن مدينة زويل استفزت الطلاب من خلال إلقاء الدكتور محمد غنيم، جراح الكلى العالمي محاضرة علمية داخل المدينة قائلًا: "غنيم رجل سياسي ويعرف أن جامعة النيل حصلت على حكم قضائي فلابد من احترام القانون، والطلاب عندما علموا بإلقائه محاضرة حولوا الطلاب مقابلته للحديث معه، فقاما أفراد أمن المدينة باعتراضهم، مما أدى إلى مشادات بينهم وبين الأمن.
وأضاف غانم، أن المدينة تستعين ببودي جاردات أشبه بالصاعقة والميليشيات، نافيًا ما نشرته إدارة المدينة لفيديو يثبت تعدى طلاب النيل، على المقر وتحطيم الزجاج به قائلًا: "أتحدى أي شخص يثبت أن طلاب النيل حملوا المولوتوف والشماريخ، أو قاموا بكسر الزجاج".