أمر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، الخميس، بفتح التحقيق في بلاغ يتهم مالك قناة سلفية، ومذيع بالقناة، وأستاذ بجامعة الأزهر، وداعية سلفي شهير، بالتحريض على قتل أستاذ شريعة بالأزهر، على خلفية فتوى بإفساد الصلاة خلف الرئيس. وكلف النائب العام، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، بالتحقيق في بلاغ تقدم به المحامي رمضان الأقصري، يتهم محمود رياض مشالي، صاحب قناة نور الحكمة الفضائية, ومحسن عيد، المذيع بالقناة، والدكتور محمد عبد الفتاح إدريس، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والداعية السلفي حسن أمين المندوة «أبو الأشبال»، بالتحريض على قتل الدكتور مصطفى راشد، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وقال الأقصري، في بلاغه رقم 7192 لسنة 2013 عرائض النائب العام, إن قناة «نور الحكمة» السلفية، أجرت مداخلة هاتفية مع إدريس و«أبو الأشبال»، وعرضت عليهم بعض فتاوى راشد، فردا بالسب والقذف على الهواء مباشرة، في حلقة عُرضت يوم 23 فبراير الماضي.
وأضاف الأقصري، أن المداخلة كانت تعلق بفتوى راشد، بإفساد الصلاة مع الرئيس محمد مرسي، وبطلانها، وهو ما ردا عليه بالتهكم، واتهما صاحب الفتوى ب«العلاقة الحميمة بالماسونية والصليبية العالمية», ونصحاه بالعودة إلى دينه وشرفه.
واتهم صاحب البلاغ، إدريس و«أبو الأشبال»، بإطلاق فتوى خطيرة بإهدار دمه راشد، والتحريض على قتله، وهو ما اعتبره يستوجب تطبيق قانون العقوبات في حق المتهمين.
وطالب الأقصري، في نهاية البلاغ، بتطبيق صحيح القانون بغلق قناة «نور الحكمة»، والتحقيق مع المشكو في حقهم، وتحويلهم إلى محكمة جنائية عاجلة.