أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله بإحالة بلاغ رمضان الأقصري مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان والمنسق العام لجبهة الانقاذ المصري ووكيل مؤسسي حزب الوطن، ضد قناة نور الحكمة، بتهمة سب وقذف عالم دين، الي المحامي العام لنيابات استئناف القاهرة، للتحقيق واتخاذ اللازم قانونا. اختصم البلاغ كلا من محمود رياض مشالي صاحب قناة نور الحكمة الفضائية، ومحسن عيد المذيع بالقناة، والدكتور محمد عبدالفتاح ادريس أستاذ بجامعة الأزهر، وحسن أمين المندوة ابو الأشبال. وأكد مقدم البلاغ 7192 لسنة 2013 عرائض النائب العام، أن قناة نور الحكمة الفضائية قامت بعمل مداخلة مع المشكو في حقهم الثالث والرابع وعرض عليهم بعض الفتاوى التي سبق وأفتى بها الدكتور مصطفي راشد أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر ورئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ومقرها الرئيس أستراليا. واتهم البلاغ المتهم الثالث الذي لقب نفسه بشيخ وداعية سلفي بدون وجه حق، بسب وقذف شخص الدكتور مصطفي راشد رئيس المنظمة علي الهواء مباشرة أمام الملايين أثناء مداخلة هاتفية له مع الاعلامي محسن عيد علي قناة نور الحكمة يوم 23 فبراير الماضي. ونوه البلاغ أن ذلك جاء في إطار التعليق علي فتوى رئيس المنظمة بإفساد الصلاة مع الرئيس مرسي، وبطلانها دون عرض نص الفتوى ،فقام بالتهكم علي الفتوي زوراً وكذباً وبهتاناً بعلاقة رئيس المنظمة صاحب الفتوى الحميمة بالماسونية والصليبة العالمية، كما اتهمه بفقد عقله ونصحه بأن يرجع الي دينه وشرفه وغيرها من القذف والسب الذي ورد علي لسانه في المداخلة الهاتفية في حق رئيس المنظمة التي تستوجب ان صحت إحتقار وفقدان رئيس المنظمة هيبته وإحترامه أمام أهله والمجتمع وامام العالم أجمع, بصفتة شخصية عامة ويمثل منظمة حقوقية علي مستوي العالم وله الكثير من المؤلفات في العالم العربي وغيرها. وطالب في نهاية البلاغ بتطبيق صحيح القانون بغلق قناة نور الحكمة والتحقيق مع المشكو في حقهم وتحويلهم الي محكمة جنائية عاجلة علي ما بدر منهم من فتاوى وإهدار دم وتصريحات تثير الفتن والقلاقل في البلاد وتعرض حياة الدكتور مصطفى للخطر بدون أدلة حقيقية.