أكد مصدر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، استثناء الهيئة من خطة تخفيف الأحمال، الخاصة بالتيار الكهربى، فيما أكد رئيس الهيئة القومية لإدارة وتشغل مترو الأنفاق، عبدالله فوزى، استثناء شبكة المترو بخطوطها الثلاثة من خطة التخفيف أيضا. وقال أحد مهندسى التشغيل بالهيئة القومية لسكك حديد مصدر، طلب عدم ذكر اسمه، أن السكة الحديد «ليست تحت رحمة الكهرباء وفصولها البايخة»، مشيرا إلى أنه لم يشهد انقطاعا للتيار الكهربى فى مكاتب الهيئة ومقارها المختلفة سواء هذا العام أو العام الماضى.
أما فيما يتعلق بالقطارات، فشدد مهندس التشغيل على أن الجرارات والقطارات تعتمد على السولار فى تشغيلها، كما أن الإشارات الكهربائية المنتشرة بطول القضبان الحديدية تعمل بالبطاريات.
وانتقد اتخاذ المواطنين للقضبان الحديدية وسيلة احتجاجية ضد انقطاع الكهرباء رغم عدم تضرر السكة الحديد من ذلك الأمر، مستشهدا بوقائع قطع خط السكة الحديد «طنطاالمنصورة» لانقطاع الكهرباء فيها، وتهديد أهالى محافظة أسيوط بشل حركة القطارات خلال الأيام القادمة اعتراضا على انقطاع التيار الكهربائى لأكثر من 14 ساعة يوميا.
فضلا عن اعتصام أهالى مدينة بيلا بكفر الشيخ مساء أمس الأول، على شريط السكة الحديد من أمام مزلقان أبو الصاوى، لأكثر من أربع ساعات، بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن المدينة مما أدى لشلل القطارات بكفر الشيخ، والمتجهة إلى مدن الإسكندرية ودمنهور والمنصورة.
من جانبه، أكد رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عبدالله فوزى، أن خطوط المترو الثلاثة خارج خطة تخفيف الأحمال، ومن المستبعد إدراجها ضمن الخطة، لأن القطارات تعمل بالقوى الكهربائية وانقطاعها يعنى توقف تام لحركة القطارات.
وأشار فوزى إلى أن شركة المترو أخذت احتياطاتها اللازمة فى حال انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ وغير معلوم السبب، وذلك من خلال تزويد محطات المترو بمولدات كبيرة لتغذيتها بالكهرباء تحسبا لأى طوارئ.