سيد نون وحمادة بعزق وهبة القصاص وعلاء شبل وماهر عبد الصبور وإبراهيم جودة وهدى الساعاتى: واصلت حملة «تمرد» جمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والحشد للتظاهر فى 30 يونيو، فى ذكرى مرور سنة على تولى مرسى منصب الرئاسة.
وتعرض أعضاء الحملة فى كوم أمبو بأسوان لهجوم من قبل مجهولين حاولوا تمزيق الاستمارات، ومنع جمع التوقيعات، فيما تدخل عدد من الأهالى للدفاع عن أعضاء الحملة، ما أجبر المجهولين على التراجع, وعرض أعضاء الحملة «داتا شو» عن فترة تولى الرئيس مرسى الحكم، وركز العرض على حالة التدهور الاقتصادى والسياسى.
من جانبه، قال العضو المؤسس بحزب الدستور فى كوم أمبو، جمال فاضل، إن المجهولين الذين هاجموا أعضاء الحملة مستأجرون، وظهروا بعد ظهور عدد من شباب وقيادات الإخوان فى الجهة المقابلة لمقر الحملة، الذين اختفوا فور وقوع الهجوم، مضيفا «ما حدث كان مقصودا ومرتبا له».
فيما قال منسق الحملة فى أسوان، عمرو بشرى، إن «محاولة الهجوم على مقر الحملة ساهم بشكل كبير فى جذب المواطنين وإقبالهم على التوقيع».
ونظم ائتلاف شباب الثورة الشرارة بالتنسيق مع منظمة شباب حزب الجبهة بالمحلة الكبرى، أولى فاعليات مهرجان «الحرية الساخر»، أمس الأول، بهدف الترويج والحشد لمليونية 30 يونيو، وجمع توقيعات «تمرد»، بمشاركة عدد من الشعراء والشخصيات العامة، بالحديقة الثقافية.
وقال عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، محمد بدير، إن المهرجان اشتمل على عروض فنية سياسية ساخرة، من أجل استعادة الروح الثورية مرة أخرى بشكل مختلف ويصل إلى المواطن العادى.
وشارك وفد من لجنة المرأة بجبهة الانقاذ الوطنى، فى جمع توقيعات بقرى المنيا أمس.
وقالت عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، تريزة سمير، إن زيارة جبهة الإنقاذ لقرى ونجوع المنيا لجمع توقيعات «تمرد» لاقت نجاحا مميزا، مضيفة «استقبلنا المواطنون بحفاوة لإيمانهم بضرورة تغيير النظام الفاشى، الذى حرمهم من جميع حقوقهم، وحملة طرق الأبواب التى بدأنها لن تكون الأخيرة بل هى بداية للوصول إلى جميع المصريين فى مختلف المناطق».
فيما دعت الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، كريمة الحفناوى، المصريين إلى «مقاطعة الإخوان سياسيا وتجاريا واقتصاديا وإعلاميا»، مشيرة إلى أن شباب جبهة الإنقاذ سيحصرون محال الإخوان وشركاتهم لمقاطعتها.
وفى الشرقية، كثفت حملة «تمرد» نشاطها، بعد حادث تسمم طالبات المدينة الجامعية بجامعة الزقازيق، وحاول أعضاء من أحزاب الدستور والوفد والتجمع وحركتى 6 أبريل والتيار الشعبى، دخول المدينة الجامعية، للحصول على توقيعات الطالبات، على استمارات سحب الثقة من الرئيس، لكن تصدى لهم أمن الجامعة وعدد من طلاب جماعة الإخوان المسلمين، ومنعوهم من الدخول.
وفى الإسكندرية، قال محمود رضوان، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية إن «الحملة مستمرة لجمع أكبر عدد من الرافضين للنظام الحاكم لسحب الشرعية من مرسى»، مضيفا أن أعضاء الحملة تعرضوا لمضايقات من قبل طلاب الإخوان.
فى المقابل، حمل حزبا الحرية والعدالة والأصالة بالسويس، الداعين لمظاهرات 30 يونيو مسئولية وقوع أى أعمال عنف أو اعتداء على المنشآت العامة والخاصة, وقال أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، أحمد محمود، إن «كل سبل الاعتراض مقبولة تماما مادامت فى إطار السلمية الكاملة، ونطالب من دعوا للتظاهر فى 30 يونيو الالتزام بالسلمية والمحافظة على المنشآت».