أكد اتحاد عمال البترول الحر، اليوم السبت، أنه بصدد تنظيم سلسلة احتجاجات واسعة داخل الشركة تنتهي بالإضراب والاعتصام أمام وزارة البترول، خلال الفترة القادمة، تعبيرًا عن تضامنهم مع جميع عمال شركة "بتروتريد". وحمّل «الاتحاد»، في بيان صادر عنه، اليوم، وزير البترول الحالي، شريف هدارة، ما حدث لإحدى الموظفات في شركة "بتروتريد" فرع غرب المنصورة، والتي تعمل أخصائية بالفرع عقب إصابتها بارتفاع شديد في ضغط الدم، وما نتج عنه من ترشيح مياه على المخ وقاع العين، وتم نقلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وإدخالها العناية المركزة.
كانت الأخصائية والموظفة بالفرع، تعرضت للنقل التعسفي الأسبوع الماضي بسبب قرار عشوائي من أحمد عثمان، مدير المنطقة، وعبد الكريم، المدير التنفيذي، وذلك لتصفية حسابات بينهم وبين الموظفة، وعلى إثر ذلك اعترضت الموظفة كثيرًا على قرار النقل ولم يستجب لها أحد من الإدارة، إرضاء للمدير التنفيذي، عبد الكريم، ووسط تواطؤ خيرية أبو القمصان، مساعد رئيس الشركة لشئون مناطق الدلتا، وعدم اهتمام من أحمد مجدي الرئيس الجديد للشركة، والذي أوشك على الخروج على المعاش، رغم عدم تقديمه لأي حلول للمشاكل الموجودة بالشركة سواء بالنسبة للمفصولين تعسفيًا أو بالنسبة لتطبيق اللائحة التأسيسية للشركة.
وأكد بيان الاتحاد، أنه تم تحويل الموظفة للتحقيق أيضًا لاحتجاجها على قرار النقل، مما تسبب في غليان وارتفاع في ضغط الدم لإحساسها بالظلم، ولم تستطع المقاومة فتم نقلها للمستشفى مساء أمس في حالة صحية متدهورة.