قال مشير المصرى القيادى فى حركة حماس، اليوم، إن حركته تأمل تطبيق جدى لما اتفق عليه مع حركة فتح فى القاهرة، وألا يصطدم ذلك مجددا بفيتو أمريكى وإسرائيلى على السلطة الذى دوما يعيد عجلة المصالحة الفلسطينية إلى الخلف. وأوضح المصرى، أن اعتقالات أنصار حماس من قبل سلطة فتح فى الضفة الغربية والاعتراض الأمريكى والإسرائيلى يعرقل أى تقدم فى ملف المصالحة الوطنية.
وأضاف المصرى، من المفترض أن تجرى خلال الأشهر الثلاثة القادمة لقاءات متواصلة بين قيادات من حماس وفتح لتطبيق ما اتفق عليه فى القاهرة للتوصل إلى نتائج حقيقة على الأرض، إلا أنه شدد على ضرورة الاستقلالية فى القرار السياسى لحركة فتح بعيدا عن أى أجندة خارجية.
واعتبر المصرى، نتائج لقاء حركته مع قيادات من فتح بمثابة "تحريك" فقط لملف المصالحة وليس اختراقا لها، مضيفا "المطلوب صدق النية فى التنفيذ على أرض". ومن جانب آخر، أكد قيادى حماس تمسك حركته بالمقاومة لاسترداد الأرض الفلسطينية.. رافضا مشاريع التسوية والمفاوضات وتبادل الأراضى مع الاحتلال، وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا خلال اجتماعهما فى القاهرة الليلة الماضية على البدء فى مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطنى بعد شهر من الآن على أن ينتهى التشكيل فى غضون ثلاثة أشهر وتعلن بالتزامن مع تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية.