أكد الدكتور أسامة الغزالي، حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، أن كثيرًا من المفاهيم المرتبطة بالدين والسمع والطاعة تعطل من قيمة الحرية، وإن الكثير من الشباب يتم الضحك عليهم، لكي يسيروا على السمع والطاعة على حساب تعطيل أهم شيء لديهم وهو الفكر والإبداع . وأكد الغزالي في كلمته أمام ندوة جامعة النهضة ببني سويف، تحت عنوان "الحرية والمسئولية"، أن كُتابًا عظامًا أمثال رفاعة الطهطاوي وطه حسين ومحمد حسين هيكل وعباس محمود العقاد أبدعوا في الكتابة عن الإسلام وقدموا أهم الإسهامات في الفكر الإسلامي، بينما لا نجد أيا من الإخوان المسلمين كتب كتابًا في الفكر الإسلامي، وإن إسهامات حسن البنا لا ترقى لهذا المستوى العظيم، الذي وصل إليه الأدباء اللبراليون.
وكشف الغزالي حرب، أن حزب الجبهة الديمقراطي سوف ينضم لحملة "تمرد" خلال الفترة القادمة، وبعيدًا عن الجدل القائم بشأن دستورية الحملة وقانونيتها، فإنها تعبر عن قيمة معنوية مهمة هي قيمة التعبير عن الرأي.
وقال: "لقد اندهشت من فشل الإخوان في إدارة البلاد، وإن الأمريكان كانوا يدعمون الإخوان بقوة في الانتخابات، ويتساءلون لماذا هذا الفشل في إدارة البلاد ؟، ولابد أن نقارن بين الوزارة الحالية وآخر وزارة في حكومة مبارك، فالإخوان ليس لديهم كفاءات وخبرات ماضية في الإدارة، والفضيحة الكبرى في الوزارة الأخيرة هي اختيار وزير الثقافة".
والفضيحة الكبرى في اختيار وزير الثقافة، رغم أن جبهة الإنقاذ تضم الجميع باعتبارها الإطار الوحيد للمعارضة، إلا إن هذه الميزة تنطوي على عيب، وهو أن لكل حزب بالجبهة انتمائه المغاير عن الآخر.
وأكد أن الرئيس مرسي ليس على قدر المسئولية، ولا يملك المؤهلات والقدرات، التي تمكنه من القيام بهذا الدور.