أكد الدكتور "أسامة الغزالى حرب" رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ،أن الرئيس "محمد مرسي" أثبت للجميع أنه ليس على قدر المسئولية ، ولا يملك المؤهلات والقدرات التى تمكنه من إدارة دولة كبيرة بحجم مصر وأوضح "" حرب أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أعترفت الآن بفشل جماعة "الإخوان المسلمين" فى إدارة شئون البلاد ، مشيراً : إلى أنه بمقارنة وزارة "هشام قنديل" الحالية بتغيراتها التى لا توصف إلا ب"الفضيحة" ، مع أخر وزراة لنظام حسنى مبارك وهو وزارة "نظيف" فلا وجه للمقارنة بإعتراف الجميع.
جاء ذلك فى كلمته بندوة "الحرية والمسئولية" التى نظمتها جامعة النهضة ببنى سويف ،بالتعاون مع مركز تدريب وتنمية مهارات الطلاب "step" ، تحت عنوان "علي صوتك" بحضور الدكتور "على السلمي" نائب رئيس وزراء مصر السابق ، والدكتور "صديق عفيفي" رئيس جامعة النهضة ، والدكتور "خالد أبوالفضل" نائب رئيس الجامعة.
وأعلن "حرب" عن تأييد حزب الجبهة الديمقراطية لحركة "تمرد" التى يتزعمها مجموعة من شباب أعلنوا عن رفضهم للنظام الحالى وسياساته ، ودعا "رئيس حزب الجبهة الدسمقراطية" الهيئة العليا للحزب بالمشاركة فى الحركة وتبنى أهدافها.
وأوضح "الغزالى حرب" أن التربية على مبدأ السمع والطاعة تعطل ماكينة الإنتاج ،وقال: أنا مشفق على كثير من شباب الإخوان وغيرها من الجماعات والتيارات السايسية الدينية التى تربي شبابها على مبدأ السمع والطاعة ، الذى يحرمهم من الإبداع والإبتكار.
وتسأل "الغزالي حرب" مستفسراً ماذا قدم الإخوان لمصر فى نهضتها الحديثة ، ف"رفاعة الطهطاوى" و "طه حسين" و "عبدالرحمن الشرقاوى" و "عباس العقاد" وغيرهم .. وغيرهم من مبدعين ليسوا "إخواناً" ولكنهم إما ليبراليون أو علمانيون ، ولكن الإخوان لم يقدموا شيئ لمصر ولا للدين الإسلامي ، فلم يقدموا كتابات فى التنمية والسنة أو الشريعة بإستثناء "حسن البنا" الذى لم يرتقى ما قدمه مع مثل هؤلاء.
وأكد "حرب" : أتفق تماما مع تشكك الشباب فيما يحدث حولهم من أحداث الآن ، لان الإستخدام السيئ للحرية علاجه الوحيد هو المزيد من الحرية لأنها المدخل الأساسي لأى إبداع ،ولذلك فقد أصبحنا دول مستوردة فى كل شيئ بداية من المأكل والملبس حتى وسائل الترفيه.
وأوضح "الغزالى حرب" أن مفهوم الحرية هو أن يتسق ما بداخل الإنسان مع خارجه ، ولكن أن يكون بشرط المسئولية البشرية ، موضحاً أن الحرية هى أهم شروط التقدم البشرى ، وما يحدث الآن فى مصر حجر على حرية التعبير والإبداع ، وحرمان الفرد من أن يفكر كيفما يشاء ، وتهدف لإغلاق العقل وإيقاف التفكير .