أعرب المبعوث المصري علوي علي عكاز الذي قتلت زوجته طعنا داخل محكمة في مدينة درسدن الألمانية على يد متطرف ألماني روسي ، عن غضبه وحزنه الشديد مما حدث لزوجته. وأصيب علوي – 32 عاما - إصابات خطيرة في الحادث الذي وقع في درسدن ، حيث أن الجاني أليكس دبليو - 28 عاما - طعنه هو الآخر ، كما تعرض لطلق ناري من أحد رجال الشرطة في المحكمة عن طريق الخطأ. وعرف علوي بعد أن أفاق من غيبوبة استمرت ثلاثة أيام أنه فقد زوجته مروة الشربيني - 31 عاما - حيث انهمر في بكاء حاد وهو يقول : "ماتت مروة ولم أتمكن من إنقاذها". وأصيب علوي إصابات خطيرة في الكبد والرئة أثناء محاولة إنقاذ زوجته والسيطرة على الجاني. ونشرت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الاليكتروني يوم الإثنين تقريرا حول الموضوع نقلت فيه عن علوي قوله : "أشعر بالغضب الشديد لأن الشرطي أصابني أنا ولم يصب الجاني". كما أعرب طارق الشربيني شقيق الضحية الذي سافر من مصر إلى ألمانيا بعد الحادث ، عن غضبه الشديد ، وقال : "أتمنى إصدار أقصى عقوبة على المتهم .. لو كان في مصر لحكم عليه بالإعدام ، ولكني لم أعد أثق في المحاكم الألمانية". ونقل طارق جثمان شقيقته مساء الأحد إلى القاهرة ، حيث يتم دفنها في مسقط رأسها بالإسكندرية. وقتلت مروة أمام ابنها مصطفى - ثلاثة أعوام - الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية. وكان المتهم الألماني قد سب مروة في أحد ملاعب الأطفال بسبب خلاف على الأرجوحة حيث وصفها ب"الإرهابية". وأقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو ، وقرر المتهم استئناف الحكم واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.