تقدم 17 عضوا بحركة 6 أبريل بالغربية باستقالات جماعية من الحزب، وذكر المستقيلون أسباب الاستقالات في بيان صدر عنهم تحت عنوان "ليس حلمنا". وجاء في نص البيان "6 أبريل التى حلمنا بها وسمعنا عنها ككيان ثوري ديمقراطي لا يسعى للسلطة، لكنها لم تعد كيانا ثوريا بسبب تقلد فلول الحزب الوطني مناصب قيادية كثيرة بالمحافظات ومنها محافظة الغربية".
وأضاف البيان "لم تعد الحركة كيانا ديمقراطيا بسبب سيطرة المؤسسين ومن يوالونهم من القيادات على قرارات الحركة والتخطيط لجعل المؤسسين مكتب إرشاد جديد يأمر فيطاع وسلطه فوق السلطة المنتخبة".
وتابع البيان "لقد سعى المؤسسون إلى صبغ الأعضاء بفكر واحد ومن يعارضهم يتم تشويهه من قبل القيادات المركزية وقيادات المحافظات وإهانتهم واتهامهم بأنهم يحبون المناصب، ولا يعملون لمصلحة الحركة، بل وصل الأمر لحل وتجميد مجموعات وأعضاء، لاعتراضهم على السياسات الجديدة للحركة، بل هددوا بحل جميع مجموعات العمل الطلابي إذا لم تتلون بلونهم وتطيع قراراتهم".