قال شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي، إن التعديل الوزاري تأخر أكثر مما يجب، ولهذا أُصيب الناس بالفتور تجاهه، وتوقيته خاطئ جدًا. وأوضح عبد العليم، في تصريحات للإعلامي أسامة كمال، في برنامج «القاهرة 360» على قناة «القاهرة والناس»، أن الرضا الشعبي والإعلام ترمومتر لأداء الحكومة في غياب مجلس النواب، وكلاهما كان ساخطاً على حكومة هشام قنديل.
وتابع: "نتحفظ على فلسفة التغيير الوزاري، فهو كان فرصة كبيرة لتحقيق أهداف تتعلق بتحقيق التوافق ولم الشمل، ومن الواضح أن هذه التعديلات لم تكن استجابة لمطالب القوى السياسية؛ بدليل أن كل القوى رفضت المشاركة فيها".