زاد عدد المضربين عن الطعام في معتقل خليج جوانتانامو في الأسبوعين الماضيين إلى 100 شخص، أي أكثر من نصف المعتقلين البالغ عددهم 166 محتجزا. وقد نجح الإضراب عن الطعام في لفت الانتباه إلى احتجازهم إلى أجل غير مسمى والمعاملة التي يلقونها على أيدي الجيش الأمريكي الذي يدير السجن، ومن بين الشكاوى الرئيسية للمعتقلين ممارسة التغذية القسرية لهم.
وأصبح التحقق من معرفة من يأكل ومن لا يأكل جزء من الروتين اليومي للعاملين العسكريين بما في ذلك فريق طبي في مرفق الاحتجاز، حسبما أفاد تقرير لشبكة «صوت أمريكا».
كما أصبح قرار إطعام العاملين بالمعتقل للمحتجزين قسرا مسالة إجرائية لضمان أمنهم وسلامتهم، حيث يقومون بفرض التغذية عن طريق إدخال أنبوب في آنف المحتجز يصل إلى معدته.