جاء ذلك خلال زيارته ومدير الأمن اللواء محمد كمال ، وقيادات المحافظة ، وعدد من قيادات الأحزاب السياسية ، المطرانية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالزقازيق ومطرانية فاقوس ، وقدم لهم باقات الورود والحلوى، تعبيرا عن روح المودة والمحبة التي تربط عنصري الأمة. وكان في استقبال المحافظ ومرافقيه ، الأنبا تيموثاوث أسقف الزقازيق ومنيا القمح ، والقمس بنيامين أمين راعى مطرانية فاقوس ، والقس سمعان راعى كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك والقس ميلاد راعى الكنيسة الإنجيلية.
وأكد المحافظ أن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا ، لا تستطيع أي قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه مسلمين وأقباط . وأشار إلى أن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية في أبهى صورها ، إذ يحتفل بها كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم ، دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية.
وشارك المسلمون إخوانهم المسيحيين احتفالهم بالعيد ، وتبادلوا معهم الزيارات المنزلية للاحتفال بهذه المناسبة ، في رسالة قوية بأن مصر ستظل دائما بعيدة كل البعد عن النزاعات الطائفية.