تسلم الجيش السوري الحر، الدفعة الأولى من المساعدات الأمريكية "غير الفتاكة"، التي تعهدت بها واشنطن لدعم المعارضة المسلحة، عبر المناطق الحدودية مع تركيا. وأعرب اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، خلال تسلم المساعدات، عن أمله في الحصول على أسلحة قتالية من الدول الأوروبية.
من جانبه، قال لؤي مقداد، المنسق العام للجيش الحر، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، يوم الخميس: إن هذا الدفعة تشكل جزءًا بسيطًا مما وعدت به الإدارة الأمريكية، مطالبًا الحصول على أسلحة نوعية تساهم في تغيير استراتيجي في المعركة، التي يخوضها الجيش السوري الحر.
من جهة أخرى، قال العقيد قاسم سعد الدين، عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر: إن المساعدات التي تسلمها الجيش شملت مواد غذائية، وطبية، وإغاثية، بالإضافة إلى عربات مصفحة.
وطالب سعد الدين، أمريكا والدول الأوربية بعدم الاقتصار على هذا النوع من المساعدات، وتقديم "أسلحة مضادة للدروع، والدبابات، والطائرات، لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.