تحرك العشرات من الضباط الملتحين من أمام مقر وزارة الداخلية، حيث خيام الاعتصام متجهين إلى مصر الجديدة، للوقوف احتجاجًا أمام القصر الرئاسي "الاتحادية" للمطالبة بعودتهم للعمل. وقال أحد الضباط الملتحين، إنهم قرروا الذهاب إلى القصر الجمهوري لتذكير الرئيس بوعوده قبل الفوز بمنصبه، ومطالبته بضرورة عودتهم للعمل.
وأضاف الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه ل"بوابة الشروق" أن تصريحات اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن المركزي أثارت حفيظة الجميع، حيث قال أنه لن يقبل بوجود ضباط ملتحين في القطاع، مشيرًا أنهم لن يتنازلوا عن مقابلة الرئيس مرسي وشرح موقفهم وتنفيذ أحكام القضاء، وأوضح أن بعض الحركات الإسلامية تشاركهم وقفتهم أمام قصر الاتحادية منهما طلاب الشريعة وأحرار وحزب الراية وصامدون وبعض طلاب التيارات والحركات الإسلامية المشتركة.