استنكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتقديه ووسائل الإعلام، خلال العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، حيث التقى بالصحفيين والمشاهير والنخبة في واشنطن. وانتقد أوباما عدم تعاون الجمهوريين معه في أولويات تتعلق بسياسة البلاد، مشيراً إلى سباقه الانتخابي وحث الحزب المعارض على التعاون.
وقال أوباما، "أعلم أن الجمهوريين ما زالوا يحاولون اكتشاف ما الذي حدث في 2012، لكن ما يتفقون عليه جميعا في هذا الصدد هو أنهم في حاجة إلى أن يبلوا بلاء أفضل في التواصل مع الأقليات".
وأضاف "يمكنكم أن تصفونني بأنني لا أفكر إلا في ذاتي، لكن يمكنني أن أفكر في أقلية واحدة يمكن أن ننطلق منها، أليس كذلك؟"، اعتبروني مجرد تجربة".
وأشار ساخرا "هناك سناتور تجاوز كل العراقيل مؤخرا وهو ماركو روبيو لكني لا أعلم شيئا بخصوص 2016. أعني أن الرجل لم ينه بعد فترة واحدة في مجلس الشيوخ وأصبح يعتقد أنه مستعد أن يكون رئيسا".
وذكر "أعلم أن سي.إن.إن تلقت بعض الضربات مؤخرا لكن في واقع الأمر أنا معجب بالتزامهم بتغطية كل جوانب قضية ما، فقط تحسبا لأن تكون الدقة من نصيب أحد هذه الجوانب".
كما ألقى أوباما الضوء على قصة الشعر الجديدة لزوجته، التي ضحكت بشدة عندما أظهر صورا زائفة لنفسه بقصة الشعر ذاتها.