إختار الحزب الجمهوري ماركو روبيو للرد على الخطاب حول حال الاتحاد الذي سيلقيه الرئيس الاميركي باراك أوباما في 12 فبراير في تكريم يكشف عن شعبية السناتور الشاب المتزايدة. وماركو روبيو (41 عاما) المتحدر من مهاجرين كوبيين إنتخب في مجلس الشيوخ عام 2010 مدعوماً من المحافظين المتشددين غير أنه في صدارة الجدل حول إصلاح نظام الهجرة. ويعتقد قادة الحزب الجمهوري أن أصوله ستسمح لهم بالتعويض عن تاخرهم بين الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية والذين يصوتون بغالبيتهم الكبرى اليوم للديموقراطيين. وأعلن جون باينر رئيس مجلس النواب أن ماركو روبيو “هو أحد القادة الأكثر ديناميكية ونموذجية في حزبنا. أنه يحمل مشعل حزبنا من اجل الحرية والفرص والازدهار، بطريقة قلما يستطيع الاخرون القيام به”. ورد روبيو في بيان بحسب فرانس “انني متشوق لعرض الرؤية الجمهورية وشرح كيف ان افكارنا يمكن ان تساعد الناس على تقريب أحلامهم من فرص تحقيقها”. وطرح إسم روبيو في فترة كمرشح ميت رومني لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2012، غير ان رومني اختار في نهاية المطاف بول راين. وغداة الانتخابات فيما كان اليمين الاميركي يباشر البحث في تجديد صفوفه ورد اسم ماركو روبيو كمنقذ محتمل وربما مرشح للانتخابات الرئاسية عام 2016. والخطاب حول حال الاتحاد تقليد رئاسي يتكرر في مطلع كل سنة. وفي هذه المناسبة يلتقي جميع النواب في المجلس الى جانب اعضاء الحكومة وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من المسؤولين. وسيعرض أوباما في 12 فبراير اولوياته التشريعية وفي طليعتها إصلاح الهجرة وخفض العجز في الميزانية.