اتهم طلاب أسرة صوت الميدان بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، المحسوبة على "التيار المدنى"، اليوم الثلاثاء، مجلس الاتحاد بالكلية المكون من تحالف يضم طلاب مصر القوية وطلاب الإخوان المسلمين بالعمل على حل هذه الأسرة بحجة أنها لا تطبق القانون واللوائح ولا تسمح بإشراف أعضاء هيئة التدريس على نشاطاتها. وقال مصطفى السيد، عضو مكتب تنفيذ أسرة صوت الميدان، إن طلاب الإخوان المسلمين يسعون لحل الأسرة بعد ما زاد نشاطها السياسى داخل الكلية، وتضمنت فاعليتها الرفض القاطع لحكم الإخوان ولسياسات الرئيس "مرسى" والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذى تم حبسهم بعهد الرئيس المنتخب.
وأضاف السيد، أن الاتحاد لوح فى جلسته الأخيرة بأن الأسرة تخالف اللوائح والقانون بحجة عدم التزامها بأخذ الإذن من الأساتذة قبل ممارسة نشاطهم، قائلا: "نحن نتمسك بحقنا فى تنظيم ندوات وفاعليات بدون أى رقابة من الأساتذة أو الكلية فالثورة اندلعت من الجامعة ولا يمكن أن يضع الأستاذ قيودا علينا ويمنعنا من ممارسه الحرية".
وأوضح الطالب محمد عادل، عضو اتحاد الكلية، أن طلاب الإخوان تحالفوا مع طلاب مصر القوية بعد الانتهاء من انتخابات الاتحاد وتم إقصاء التيار المدنى الذى حصل على 40% من المقاعد من مجلس الاتحاد، فيما حصل الإخوان على 6 مقاعد به بالرغم من حصولهم على 20% من عضوية الاتحاد.
وأضاف: أن المشد الحالى بالاتحاد ما هو إلا تصفية حسابات بين التيار الإسلامى والمدنى وقرارات تميل للأهواء الشخصية وتقيد الطلاب الأحرار وتسعى إلى إقصائهم من الأنشطة الطلابية وتخريب فاعليتهم المناهضة للإخوان.
وأشار عادل إلى أن قائمة صوت الطلاب قدمت للاتحاد 19 مشروع منها "البرلمان الطلابى، والكتاب الجامعى، والإطلاع على ميزانية الكلية، وتجهيز وحدة علاجية ووجود سيارات الإسعاف، وفتح المعامل وتطوير المبانى والقاعات، وتكوين لجنة إعلامية بفريق صحافة مستقل".