قال ممدوح إسماعيل نائب مجلس الشعب السابق، إن ثورة اليوم موجهة للفاسدين من القضاة وليس جميعهم، وللقضاة الذين يستشعرون الحرج في إقامة العدل. وأضاف «إسماعيل»، في تصريحات له من على المنصة المقامة أمام دار القضاء: "نطالبهم أن يستشعروا الحرج من البقاء في مناصبهم وأن يرحلوا".
واستنكر موقف القضاة من الاعتداء على النائب العام ومحاصرة مكتبه ومن عدم معاقبة الزند على سبه لبعض القضاة، واصفًا القضاء بأنه قضاء "مسيس" يدين بالولاء لمبارك وفلوله، وأضاف أن القضاة الشرفاء صامتون ولا يحرجون ساكنا.
وأشار إلى أن حصانتهم لن تحميهم أمام ثورة الشعب التي أطاحت بمبارك وسوف تستطيع الإطاحة بكل قاضٍ غير جدير بمنصبه، مطالبا وزير العدل بتوجيه كلامه وتحذيراته للقضاة الكاذبين؛ لأنه لا لوم على المظلوم إذا ثار، وأن اللوم كله على الظالمين.
وندد إسماعيل ببعض الأحزاب الإسلامية التي وصفت وقفة اليوم بأنها محاولة لأخونة الدولة، مؤكدًا أن هذا قول لا يستقيم أن يقوله مسلم لأنه يعبر عن اهتمام تلك القوى الإسلامية بالمصالح السياسية أكثر من اهتمامها بإقامة الحق وتوخي العدل لهذا الشعب.
واختتم تصريحاته مؤكدا، على أن القضاء المصري في مجمله غير نزيه، وأضاف أين النزاهة في موقعة الجمل وفي كل قضايا الشهداء وقتل الثوار وفي اضطهاد المواطنين الشرفاء مثل عبد الرحمن عز لكونهم إسلاميين؟