وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الاثنين، إلى النيجر وهي رابع أكبر منتج لليورانيوم. ويواجه احتكار مجموعة اريفا الفرنسية لإنتاج اليورانيوم في النيجر، تحديا من جانب الحكومة التي تتطلع إلى تنويع شركائها.
والنيجر هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الإيراني التي تشمل ثلاث دول وتستهدف تعميق علاقات إيران بأفريقيا وهي قارة يتقرب إليها أحمدي نجاد، سعيا وراء صفقات الأعمال والدعم الدبلوماسي مع زيادة عزلة إيران تحت وطأة العقوبات الدولية.
واستقبل أحمدي نجاد في المطار رئيس النيجر محمد ايسوفو ودون أن يدلي بكلمة توجه في ركب سيارات إلى العاصمة نيامي.
واحتشد عدد من الشبان وغنوا خارج المطار رافعين صور الرئيس الإيراني.
وقال أحمد ساليه سيدو، وهو من النيجر: "هذه هي المرة الأولى التي نرحب فيها بالرئيس الإيراني في النيجر، ويثبت هذا أن دبلوماسية النيجر منذ عامين تجدي نفعا."
ويقول بعض المحللين الغربيين إنه يحتمل أن إيران توشك على استنفاد احتياطياتها من اليورانيوم الخام، وقد يتعين عليها البحث عن مصادر خارجية لتستمر في نشاطها النووي، لكن الأممالمتحدة ستمنع مثل هذه الصفقات.
وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم، إن اليورانيوم ليس على جدول الأعمال الرسمي لكن ربما تجري مناقشته.
وبعد النيجر سيتوجه أحمدي نجاد إلى غانا المنتجة للنفط في آخر محطات جولته في غرب أفريقيا.