يصل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، اليوم الاثنين، إلى النيجر، وهي رابع أكبر منتج لليورانيوم، ويتعرض احتكار مجموعة «اريفا الفرنسية» لإنتاجه للتحدي من جانب الحكومة، التي تتطلع إلى تنويع شركائها. والنيجر هي المحطة الثانية في جولته، التي تشمل ثلاث دول، وتستهدف تعميق علاقات إيران مع إفريقيا، وهي قارة يتقرب إليها أحمدي نجاد التماسًا لصفقات الأعمال والدعم الدبلوماسي، مع زيادة عزلة إيران تحت وطأة العقوبات الدولية.
ويقول بعض المحللين الغربيين، أنه يحتمل أن إيران توشك على استنفاد احتياطاتها من اليورانيوم الخام، وقد يتعين عليها البحث عن مصادر خارجية، لتستمر في نشاطها النووي.