قال عضو التحالف الكردستاني، النائب عن ائتلاف الكتل الكردستاني، محمود عثمان، اليوم الأحد، إن الاتصالات بين الكردستاني والتحالف الوطني ستبقى مستمرة لحين حل القضايا العالقة بين الطرفين.
وأضاف «عثمان»، أن عودة الوزراء والنواب الكرد إلى الحكومة الاتحادية، ومجلس النواب تعتمد على نتائج الحوار بين القوى الكردستانية مع التحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الاتصالات بين بغداد وأربيل ستبقى مستمرة لحين معالجة القضايا العالقة بين الطرفين وحلها، وأوضح أن الاتصالات ربما ستكون عن طريق الاتصال الهاتفي، أو الزيارات التبادلية للكردستاني والوطني .
كان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد بحث مع الوفد الكردي المفاوض القضايا الخلافية بين الإقليم والمركز، واتفقا على ضرورة التهدئة والابتعاد عما يثير الأجواء ومواصلة الحوار، وتشكيل لجان لحل المشاكل العالقة .
وتشهد العلاقة بين بغداد وأربيل توترًا مستمرًا، يتعلق بخلافات سياسية ودستورية، وبعض الملفات العالقة، أبرزها التعاقدات النفطية للإقليم، وإدارة الثروة النفطية والمادة 140 من الدستور، الخاصة بتطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها، وإدارة المنافذ الحدودية والمطارات، وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الإدارية والقانونية .