صدر عن دار ليليت للنشر والتوزيع كتاب جديد فى الأدب الساخر بعنوان "فيها لامؤاخذة حاجة حلوة"، للكاتب خالد بيومى، وهو العمل الثانى من سلسلة إصداراته. ويتناول الكاتب فى عمله بصورة ساخرة الكثير من المستجدات التى طرأت على الواقع المصرى المعاصر، سواء الأمور الحياتية اليومية أو أمور لم يتم الانتباه إليها.
ويرى أن هذه الأمور سواء كانت مقبولة أو لا إلا إنها فى النهاية قد نتخيل أن بها "لامؤاخذة حاجة حلوة"، على حد وصفه، ويقول من خلال كتابه إن الأحفاد سيأتون بعد مائة وخمسين عاما لا يقرؤون التاريخ، لأن التكنولوجيا التى تحفظ ملايين الفيديوهات والتعليقات والصورهى التاريخ الجديد.
ويتحدث على أشياء كثيرة منها الفلول، الأيادى الخفبة، المسلسلات التركى، علاقة المسلم بالمسيحى، وجيل الثمانينيات الذى لم ير إلا الرئيس مبارك والعديد من الإشكاليات التاريخية والمعاصرة، ويضعها فى قالب ساخر ليصف "الحاجات اللى عاملة نفسها حلوة وهى ولا حلوة ولا حاجة".