يعود البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى المقر البابوى بالعباسية غدا الأحد، بعد اجتماع المجلس الملي للكنيسة اليوم، حيث أنهى البابا فترة اعتكافه بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون. ويقضى الآن فترة خلوة روحية بالدير بعد أن دخل فى اعتكاف رسمي يوم الثلاثاء الماضي عقب أحداث العنف التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال تشييع جنازة ضحايا الخصوص، حيث رفض إجراء مقابلات شخصية أو تلقى مكالمات هاتفية حسبما قالت مصادر بالقرب منه فى دير الأنبا بيشوى.
وأضافت المصادر أن البابا سيلقي عظته الأسبوعية يوم الأربعاء المقبل، مؤكدة أنه مستاء جدًا من القبض على أقباط واتهامهم بالضلوع فى أحداث الكاتدرائية عقب خروجهم من المستشفى بعد تلقيهم العلاج، قائلا: «نفس الطريقة فى كل مرة».
وفى السياق ذاته، قال القمص مكاري حبيب - سكرتير البابا تواضروس الثانى ل«الشروق»، إن المقر البابوى استعد لعودة البابا بعد تنظيف أرجائه من فوارغ القنابل المسيلة للدموع وأنه تم جمع هذه القنابل لعرضها على البابا فور عودته.