ترأس مصر بعد غد الأحد، الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى، المنعقد بمقر المنظمة في جدة؛ لبحث أوضاع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وحثت منظمة حقوق العرقية الروهنجية في ميانمار، الدول الإسلامية على اتخاذ موقف حاسم إزاء حكومة ميانمار وعلى ضرورة محاكمة الرئيس البورمي ثين سين والجنرال السابق ثين سوي، اللذين حملتهما المنظمة مسئولية أعمال الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد مسلمي الروهينجيا.
وشددت المنظمة خلال البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، على ضرورة تقديم رئيس ميانمار وقادة الجيش والأجهزة الأمنية إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة قتل واغتصاب وتعذيب واحتجاز وإساءة معاملة الأقلية المسلمة والطوائف الأخرى.
كما أعربت مصر عن إدانتها لتجدد أحداث العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، وقلقها العميق إزاء امتداد تلك الأحداث لتشمل عدة أقاليم جديدة، مما ينذر بتحولها إلى استهداف ممنهج على أساس طائفي وعرقي.
ودعت لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيري الفتنة، ولإعمال سيادة القانون، لوضع حد لأعمال العنف التي تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة فى ميانمار، بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها، ووقف التمييز ضد المسلمين والذي يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية .