أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في جنيف، اليوم الجمعة، أن رئيسها بيتر ماورر، أنهى زيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، استمرت أربعة أيام، التقى فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، كما التقى أيضًا وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، ووزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، ومدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر. كما التقى ماورر مدير المخابرات المركزية الأمريكية، جون برينان، ووليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ووكيل النائب العام، جيمس كول، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس وقيادات الصليب الأحمر الأمريكي .
وقالت المنظمة الدولية، إن محور زيارة ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر تركز على مشكلة الاحتجاز فى الولاياتالمتحدة والقضايا ذات الصلة بها؛ حيث طالب ماورر المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس بضرورة العمل، لإيجاد حلول عاجلة وسريعة للمشكلة الإنسانية والقانونية والسياسية، المتعلقة باستمرار احتجاز المعتقلين فى جوانتنامو وبمن فيهم هؤلاء الذين يعتبرون، أنهم لم يعودوا يمثلون أي تهديد، وبما لا يبرر استمرار احتجازهم.
من جانبه ، قال رئيس اللجنة الدولية بيتر ماورر، إن زيارته إلى الولاياتالمتحدة شملت مناقشة قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك بين الصليب الأحمر والولاياتالمتحدة مثل أفغانستان وسوريا .
وقال ماورر، أنه لمس فى زيارته تقديرًا من المسؤولين الأمريكيين للدور الذي يقوم به الصليب الأحمر، وأكد ثقته أن استمرار الحوار مع المسؤولين الأمريكيين سوف يحقق نتائج ملموسة وبخاصة فيما يتعلق بتنفيذ واحترام القانون الدولي الإنساني فى مناطق المعارك حاليًا ومستقبلا.