صرّح الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا سابقاً، بأنَّ الأمن لابد أن يلقى القبض على مُثيرى الشغب أمس، ومعرفة من موّلهم ومدّهم بالأسلحة، وخصوصًا أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من أهالى المنطقة، وإن لم يفعل الأمن ذلك يُعتبر «مُقصرًا» فى دوره. وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج «90 دقيقة»، الذى يُعرض على قناة «المحور» مساء الاثنين، أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها للأقباط، فى ظل غفلة تامة من الأمن، حيث إن حتى الآن لم يتم القبض على أى متهم فى أى حادثة سابقة، وفى بعض الحوادث لم تتم معاينة أماكن الاعتداء.
وأشار إلى أن الاعتداء استمر أكثر من 4 ساعات فى ظل غياب أمنى وعدم تدخل أى من رموز «الداخلية»، وأكّد على حب مصر وأن مهما كانت الأحداث لن يؤثر ذلك على حب الأقباط للمسلمين.
وقدّم الشكر لجميع المواطنين الذين قدموا التعازى وأثبتوا تضامنهم، وأيضًا إلى الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسبب إدانته للأحداث واهتمامه المستمر بمعرفة أخبار الكاتدرائية.