أستنكر الأنبا باخوميوس، مطران مطروح والبحيرة وليبيا، الاعتداء على المقر البابوي، وأكد أن هذا الاعتداء هو الأول من نوعه منذ عهد «محمد علي»، رغم خوض مصر لحروب متكررة، فلم يستطع أي مستعمر الاقتراب من هذا المقر.
وأضاف باخوميوس، في تصريحات هاتفية لقناة «مارمرقس القبطية»، مساء الأحد، أن الاشتباكات استغرفت أكثر من 4 ساعات، دون تدخل أمني، لذلك طالب الأمن بالقبض على هؤلاء المجهولين، ومعرفة من أعطاهم الأسلحة، ومن دفعهم للاعتداء على الكاتدرائية.
وأكد "باخوميوس"، على تعليماته بإلتزام السلمية والسلام، لأن هذة هي تعاليم الدين، ولكن في إطار التمسك بالحق في معرفة الجناة، وعدم مرور هذا الحدث مثل الأحداث السابقة له.
وأشار إلى حدوث إنفجار فى كنسية «مصراته» بليبيا، ولكن في ظل تحرك أمني كثيف، وإلقاء القبض على المتهمين في شكل سريع، ولكن في مصر، لا يوجد أي إهتمام أمني في أي حادثة وعلى رأسهم حادثة «كنيسة القديسين».
من جانبه، قال الأنباء باخوميوس: "الحل يكون في تبسيط الخطاب الديني، والاهتمام بتعاليم الدين السمحة في المدارس، وتنشأة جيل جديد غير متعصب يعشيش في مناخ من الود والحب".