قال هشام كمال، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، أن «التيار السلفي» انقسم إلى عدة اتجاهات رغم الاتفاق في الأصول، وهذا يعتبر تطور لأن التيار السلفي أصبح غنيًا بالشباب، الذين يستطيعون رفض قرارات القادة والمشاركة في اتخاذ القرار قبل تنفيذه.
وأضاف كمال، خلال لقائه ببرنامج «القاهرة 360»، الذي يعرض على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أن كثير من تصرفات السلفيين كانت خاطئة، وبالأخص في ظل الإدارة السيئة للمجلس العسكري، وبسبب «الصراعات السياسية» الناتجة عن اختلاف الإيدولوجيات، والآن بسبب ضعف إدارة الرئيس «مرسي»، وبطء اتخاذ القرار.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، أن الثورة لم تكتمل، بسبب إخلاء ميدان التحرير بعد رحيل «مبارك»، وهذا هو خطأ جميع القوى السياسية، كما رفض تحالف بعض القوى المدنية، التي تحسب نفسها على التيار الثوري، مع «فلول» الحزب الوطني، بالإضافة إلى وجود «ثورة مضادة» تهدف إلى إسقاط الثورة.
وأشار كمال، إلى أن بعض القوى السياسية، تتعمد إخفاء «إيجابيات» النظام الحالي.