قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للأمن القومي، ياكوف عميدرور، إن "قوات حفظ السلام في لبنان «اليونيفيل»، فشلت في أن تقدم تقارير حول تسليح حزب الله"، وأضاف أن بلاده لن تعتمد على التدخل الاجنبي في حفظ أمنها. وتأتي تلك التصريحات تأكيدا على الاستراتيجيات المحافظة التي يتبناها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تعصف فيه الاضطرابات بالدول المجاورة لاسرائيل، وتلح فيه القوى العالمية إسرائيل على التراجع عن احتلالها للضفة الغربية والسماح بإقامة دولة فلسطينية.
وأوردت صحيفة يديعيوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن المسئول الإسرائيلي رفيع المستوى ذكر في كلمة له بجامعة تل أبيب أنه «تحت الضغط» تتحول القوة متعددة الجنسيات إلى مظلة مطوية في يوم ممطر.
وأضاف أن "حزب الله - الذي تدعمه كل من إيران وسوريا - قام ببناء ترسانة أسلحة بالرغم من وجود قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» المستمر لمدة 35 عاما فى قلب المنطقة".
وتساءل عميدرور "هل تجنب حزب الله جلب أي نوع من الصواريخ والقذائف أو الأسلحة الأخرى في جنوب لبنان لأن اليونيفيل هناك؟"، مضيفا أن "إسرائيل تعتقد أن حزب الله جمع 60 ألف صاروخ، تتضمن 5 آلاف صاروخ برؤوس حربية ثقيلة قادرة على ضرب تل أبيب.
وتابع عميدرور، إنه "في ظل وجود ال«يونيفيل»، لم نتمكن من وقف حزب الله ومصادرة سلاحه، ولكن قوات الأممالمتحدة قادرة على كتابة تقريرعن ذلك، غير أنه لا يوجد أي تقرير من اليونيفيل عن أي سلاح لأي من عناصر حزب الله منذ بداية وجود تلك القوات«اليونيفيل» في لبنان".