أكد المبعوث الأممى إلى اليمن، جمال بن عمر، أن "كل القوى والأطراف اليمنية، المشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى لا يوافقون على المطالب الجنوبية فى إشارة إلى مطالب بعض قوى جنوب اليمن التى تسعى إلى انفصال الجنوب عن الشمال". غير أن المبعوث الأممى قال- فى تصريح لقناة اليمن الفضائية اليوم- إن "الاعتصامات والمطالبات الجنوبية وسقفها المرتفع بمؤتمر الحوار الوطنى تعد ظاهرة صحية"، مضيفا أن "غالبية اليمنيين المشاركين فى مؤتمر الحوار الوطنى، احترموا سقف المطالبات المرتفعة لممثلى الجنوب بالحوار رغم عدم موافقتهم عليها"، معتبرا ذلك ظاهرة صحية وديمقراطية تشير إلى حضارية الشعب اليمنى وتبشر بنتائج جادة للمؤتمر.
وأكد المبعوث الأممى، أن "الأممالمتحدة تتابع الحوار وتأمل أن يخرج بنتائج ترتقى إلى مستوى آمال وطموحات الشعب اليمنى فى التغيير وبناء يمن جديد يحقق للجميع التطور والحياة الكريمة"، مشددا على "أهمية الحوار الوطنى باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعب اليمنى وبناء دولته الجديدة المأمولة وتجنيبه الصراعات والانقسامات المعيقة للتنمية والتطور والتقدم".
وأعرب عن ارتياحه من الجلسات والنقاشات الشفافة التى قال إن مؤتمر الحوار الوطنى قد شهدها خلال جلساته الماضية وأملا أن تخرج بنتائج ترتقى إلى مستوى طموحات الشعب اليمن.